اشكالية التواصل للعلامة والرمز في تصميم العلامة التجارية في المجتمع:الفروقات الناجمة عن التزوير والتقليد (دراسة تحليلية)

د. ستار حمادي الجبوري– جامعة الشرق الأوسط
عدد الصفحات : 33

74 Views

تركزت مشكلة البحث على دراسة النتائج المترتبة على التواصل من خلال العلامات والرموز في سياق العالم الحالي ، بالنظر إلى الكم الهائل من المنتجات الصناعية والتجارية المتنوعة والتحديات المتعلقة بتمييز تلك المنتجات. يهدف البحث إلى معرفة اشكالية ادراك العلامة والرمز في تصاميم الشعارات والعلامات التجارية لدى للمستهلك الدور الذي تلعبه العلامة او الرمز في التمثيل الرمزي للمستهلك وماتثيره العلامة التجارية من رغبات ودوافع للمستهلك في عملية الشراء.وتحدد مجتمع البحث بالعلامات التجارية العالمية المشهورة التي تم تقليدها. استخدم المنهج الوصفي التحليلي(تحليل المحتوى) لمعرفة التغيرات الحاصلة في البناء الشكلي او اللوني للعلامة التجارية اذ يقوم هذا المنهج على وصف الوضع الراهن او المشكلة من خلال تحديد ظروفها وابعادها وتوصيف العلاقات بينها بهدف الانتهاء الى وصف علمي دقيق ومتكامل للظاهرة و للحصول على نتائج البحث،ومنها :تتركز عملية التقليد على العلامات التجارية المشهورة وذات الرواج الواسع في العالم.، اغلب عمليات التقليد تركز على الناحية البصرية حيث يقوم المقلد بتقليد العلامة معتمدا على نفس التركيب والبناء من ناحية الاشكال والألوان والرموز الداخلية مع العلامة الاصلية، كما في الحالات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، اللجوء الى الاسماء حيث يقوم المقلد بتغيير في بعض الحروف او في ترتيبها او اضافة حروف الى العلامة المقلدة بحيث لا يتغير عن نطق العلامة الاصلية. كما في الحالات الاولى والثانية والرابعة والسادسة.واوصى بضرورة الحد من هذه الظاهرة وذلك بنشر الوعي الجرافيكي والإعلاني بين المستهلكين وتفعيل القوانين التي تحد من ظاهرة التقليد لما لها من اثار اقتصادية كبيرة على الاقتصاد الوطني.

 

54 Downloads